العلامة الخضراء هو "فشل جاد يجعل المصالح التجارية تنزف." وفقًا لبيان صادر عن اتحاد السلاسل التجارية ،فقد تراجعت الإيرادات في مراكز التسوق بنسبة 30%، وانخفض عدد العمال بمقدار الثلث بسبب تعليق عمل العمال غير المتطعمين.
وقال شاحار ترجمان، رئيس اتحاد السلاسل التجارية في مؤتمر صحفي عقده الخميس الفائت: "ادعو وزير الاقتصاد لقيادة خطوة تقول فيها الحكومة الإسرائيلية الحقيقة - المخطط الأخضر لا يعمل ، إنه مجرد كلام فارغ".
واضاف: "زار أمس 50 ألف شخص مراكز التسوق في حيفا. على الرغم من أن جميع مراكز التسوق في المدينة بها محطات تطعيم ، فقد تم تطعيم أقل من 70 شخصًا."
من ناحيته، قال صاحب "هماشبير" رامي شافيط الذي هدد بالاستئناف أمام المحكمة العليا ، مخاطبا الحكومة: "لا يمكننا ان نتعارك مع الناس ( على مدخل المجمع التجاري)، أنتم تجعلوننا أعداء ، أنتم تعرضوننا للعنف".
واضاف: "نحن مجبرون على منع الأشخاص الذين ليس لديهم شارة خضراء من الدخول ، ولكن عندما يدخل بينيت للحجر، هو يمكنه الخروج منها بسيارته وحراسه ، فأنت اطلق نفسك عندما احتجت إلى ذلك ، لكنك نسيت أمرنا".
وكانت لجنة الدستور في الكنيست ، قد صادقت الاسبوع الماضي على تفعيل مخطط العمل ضمن الشارة الخضراء في المجمعات التجارية لمدة تسعة أيام . وبحسب المخطط، يسمح الدخول للمحلات المصادقة على الشارة الخضراء في المحلات بالمجمعات التجارية لتسعة أيام التي يزيد حجمها عن 100 متر لأصحاب الشارة الخضراء فقط .
كما وصادقت اللجنة على ان بسطات الطعام في المحلات التجارية تستطيع بيع الطعام لاصحاب الشارة الخضراء دون السماح لهم بالجلوس في المكان بل يستطيعون فقط شراء الطعام وأخذه معهم .
يذكر ان المحل الذي لا يعمل وفق المخطط ستتم مخالفته بشكل فوري ، دون ان يتم تحذيره مسبقا .