لمساعدتهم على اجتياز الاختبارات في حين يطبع البعض الكتب على نفقته الخاصة، وهو عبء لا تقوى العديد من الأسر على تحمله في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وتقول الأسر إن طباعة كتاب واحد تتكلف عشرة دنانير ليبية أي ما يعادل الدولارين.
وتنعكس أزمة الكتب الدراسية على العملية التعليمية بأسرها حسبما تقول انشراح الحاسي المعلمة في مدرسة السد العالي في بنغازي.
وكانت لجنة حكومية تتولى طباعة الكتب المدرسية وتوزيعها لكن الحكومة أمرت وزارة التعليم العالي بتولي الأمر مما تسبب في تعطل توريد الكتب.
وقال متحدث باسم الوزارة إن الحكومة شكلت لجنة لمعالجة هذه المسألة وستكلف شركات محلية وأجنبية بطباعة 34 مليون كتاب سيمكن إتاحتها قريبا.