Photo by ANDY BUCHANAN/AFP via Getty Images)
في نهاية عام 2019.
ويستغرق الأمر 26 ساعة بين الساعة 10 صباحا بتوقيت غرينتش يوم الجمعة (31/12/2021) و 12 ظهرا بتوقيت غرينتش يوم السبت (1/1/2022) حتى تدخل الأرض بأكملها العام الجديد، عام 2022.
مدن تحتفل وأخرى تلغي الاحتفالات
وكالعادة فإن دولة ساموا، وهي عبارة عن مجموعة جزر في جنوبي المحيط الهادي بأقصى شرق الكرة الأرضية، كانت أول دولة تستقبل العام الجديد، ثم مرت احتفالات استقبال العام الجديد عبر أستراليا وآسيا إلى أوروبا وتواصل مسيرتها إلى أمريكا الجنوبية والساحل الشرقي للولايات المتحدة وكاليفورنيا وهاواي والجزر غير المأهولة في جزيرة بيكر وجزيرة هاولاند في المحيط الهادئ.
لكن لم تكن هناك أي عروض عند الكثير من المعالم الشهيرة في العالم إذ ألغت باريس العرض السنوي فوق قوس النصر في حين ألغت لندن عرض الألعاب النارية فوق ساعة بيغ بن، كما ألغته ماليزيا فوق برجي بتروناس بالعاصمة كوالامبور.
وكانت مدينة سيدني الأسترالية أحد الأماكن التي بدأت فيها السنة الجديدة بكامل زينتها حيث أضاءت الألعاب النارية سماء الميناء فوق دار أوبرا سيدني.
وفي قارة آسيا ألغيت احتفالات العام الجديد أو جرى تقليصها. فأوقفت كوريا الجنوبية المراسم التقليدية لقرع الأجراس في منتصف الليل للعام الثاني وأعلنت تمديد إجراءات التباعد الاجتماعي المشددة لأسبوعين لمواجهة زيادة مستمرة في الإصابات.
وحظرت اليابان الاحتفالات في حي شيبويا الترفيهي الشهير في طوكيو وناشد رئيس الوزراء فوميو كيشيدا السكان عبر قناته الرسمية على يوتيوب بوضع الكمامات وخفض أعداد الضيوف في الحفلات.
وفي الصين، بدأ العام الجديد بالعديد من القيود الرامية إلى احتواء الجائحة. وألغت العديد من المدن الألعاب النارية والاحتفالات الكبيرة، من بينها العاصمة بكين ونانجينغ وكذلك ووهان، التي بدأ فيها فيروس كورونا يجذب انتباه العالم أواخر عام 2019.
وأعلنت السلطات في العاصمة الإندونيسية جاكرتا عزمها إغلاق 11 طريقا عادة ما تجتذب حشودا كبيرة خلال الاحتفالات بالعام الجديد.
وحتى كوريا الشمالية المنغلقة على نفسها، أظهرت لقطات تلفزيونية آلاف الأشخاص يشاهدون الألعاب النارية في ميدان بالقرب من نهر تايدونغ في وسط بيونغيانغ بينما كانت تعزف الموسيقى الوطنية.
لكن في موسكو، استقبل ملايين الناس العام الجديد بألعاب نارية في عدة أماكن بالمدينة، في ظل أجواء انخفضت فيها الحرارة لتحت الصفر مئويا. واحتشد آلاف عند الميدان الأحمر، حيث دقت ساعة الكرملين 12 دقة استقبالا للعام الجديد 2022.
احتفالات في دبي وجنوب أفريقيا
وفي الإمارات أبقت دبي على الاحتفالات على الرّغم من زيادة الإصابات بكورونا في الإمارة، وقد نظّم في أرجاء المدينة 36 عرضاً للألعاب النارية في 29 موقعاً. ومنذ ساعات المساء الأولى احتشد المحتفلون لمشاهدة برج خليفة، أطول برج في العالم، وهو يضاء بالألعاب النارية.
وفي جنوب أفريقيا حيث اكتُشفت المتحوّرة الجديدة "أوميكرون" نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، رفع حظر التجول الليلي الساري منذ 21 شهرا وتمّ تأخير موعد حظر التجوّل من منتصف الليل إلى الرابعة فجرا للسماح بإجراء الاحتفالات. لكن وضع الكمامة ما زال إلزاميا في الأماكن العامة وما زالت التجمعات محددة بألف شخص في الخارج وألفين في الأماكن المغلقة.
ألمانيا – احتفال بدون جمهور
في ألمانيا قدمت القناة الثانية بالتلفزيون الألماني (ZDF) عرضا فنيا بمناسبة ليلة رأس السنة الجديدة عند بوابة براندنبورغ في العاصمة برلين، بدأ بموسيقى من فرقة أوركسترا الشرطة الاتحادية. ورحب مقدما العرض الاثنان يوهانِس بي كيرنر وأندريا كيفيل بمشاهدي التلفزيون مساء الجمعة.
وعادة ما يحتفل الآلاف من الناس بالعام الجديد عند بوابة براندنبورغ. وبسبب الوباء تم إلغاء الحفل هذا العام مجددا، وتم الاكتفاء بالعرض التلفزيوني. وبدلا من ذلك تم بث برنامج تلفزيوني بدون جمهور في الموقع. وأحيا العرض عدد من المطربين بينهم الألماني عادل الطويل، ذو الأصول المصرية والتونسية.
وقبل عشر ثوان من حلول العام الجديد في برلين بدأ العد التنازلي، ولم تكن هناك ألعاب نارية على عكس ما كان قبل الجائحة، وبعد دخول عام 2022، واصل الفنانون فوق خشبة المسرح عند بوابة براندنبورغ عروضهم، ومن بينهم مغنية البوب البريطانية بوني تيلر والألمانية ماريانه روزنبرغ.
أمريكا- احتفالات 2022 أكبر من العام الماضي
وفي الولايات المتحدة قضى الفيروس، في أحدث موجات التفشي، على خطط الاحتفال برأس السنة الجديدة في بعض الأماكن، من بينها لوس أنجليس، لكن نيويورك ومدنا أخرى تقول إن الاحتفالات ستمضي قدما، ولو بصورة مصغرة.
وفي نيويورك، أيقونة المدن الأمريكية، وأكبرها حجما وأكثرها شهرة، ستقام الاحتفالات مرة أخرى بصورة مقتضبة، حسبما يقول مسؤولون بالمدينة. رغم ذلك، ستكون احتفالات رأس السنة أكبر بكثير من العام الماضي عندما لم يحضر سوى بضع عشرات من الأشخاص لمشاهدة نزول الكرة في ميدان تايمز سكوير.
وعلى مدى عشرات السنين، كانت الشوارع حول تايمز سكوير تكتظ بالمحتفلين في ليلة رأس السنة. كان الناس يقفون بالساعات في البرد في انتظار نزول الكرة البلورية المتلألئة. وفي هذه السنة، سيُسمح لنحو 15000 ممن يُبرزون وثائق تثبت حصولهم على التطعيم بكامل جرعتيه بدخول المنطقة المحاطة بسياج للاستمتاع بمشاهدة نزول الكرة هذا العام، وهو عدد مواز لنحو ربع مثيله في سنة ما قبل الجائحة.
(Photo by Alexi Rosenfeld/ Getty Images)
(Photo by Rob Pinney/Getty Images)
Photo by Leon Neal/Getty Images)
Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)
. (Photo by Ulet Ifansasti/Getty Images)
(Photo by Mark Evans/Getty Images)
(Photo by Mark Evans/Getty Images)
(Photo by Rob Pinney/Getty Images)
(Photo by ALBERTO PIZZOLI/AFP via Getty Images
Photo by Lauren DeCicca/Getty Images)
(Photo by Rob Pinney/Getty Images)
(Photo by Ulet Ifansasti/Getty Images)
(Photo by Milos Bicanski/Getty Images)
(Photo by Rob Pinney/Getty Images)
(Photo by Rob Pinney/Getty Images)
(Photo by LOUISA GOULIAMAKI/AFP via Getty Images)
(Photo by ARIF ALI/AFP via Getty Images)
(Photo by Rob Pinney/Getty Images)
(Photo by Jason Davis/Getty Images)
Photo by Mark Evans/Getty Images)